دفن مجلس مدينة درعا منذ يومين جثث الفتيات الثلاث المغتصبات التي عثر عليها في حقائب جلدية نهاية شهر تشرين الثاني الماضي في شمال مدينة درعا قبل دوار البانوراما.
وذكرت سيريانيوز في وقت سابق أنه تبين من خلال الكشف الطبي أن "اثنتين من الفتيات قتلتا ذبحا بينما قتلت الثالثة من خلال طعنها بسكين في مناطق قاتلة من الجسم وكن قد تعرضن للاغتصاب قبل طعنهن وقتلهن".
ويشار إلى أن "عمر الفتاة الأولى بين (26-28 عام) وعمر الثانية يتراوح بين (21-22عام ) أما عمر الفتاة الثالثة يتراوح بين (17-18 عام) ومن المرجح أن يكن من خارج منطقة درعا".
وأوضحت صحيفة تشرين اليوم أنه "لم تعرف حتى الآن هوية أو جنسية الفتيات الثلاث ولم يتعرف عليهن أحد ولم يعرف أيضا سبب قتلهن بالرغم من الجهود الكثيفة التي بذلتها الجهات الأمنية المختصة داخل المحافظة وخارجها للتعرف عليهن".